responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 92

ع!-.و كان انتهاؤه(-العلم العيسوى)إلى الصور المنفوخ فيها.و ذلك هو الحظ الذي لكل موجود من اللّٰه و به يصل إليه،إذا صارت إليه الأمور كلها.

(السر الإلهي الذي في الإنسان)

(45)و إذا تحلل الإنسان،في معراجه إلى ربه،و أخذ كل كون منه، في طريقه،ما يناسبه،-لم يبق منه إلا هذا"السر"الذي عنده من اللّٰه، فلا يراه إلا به،و لا يسمع كلامه إلا به:فإنه يتعالى و يتقدس أن يدرك إلا به!و إذا رجع الشخص من هذا المشهد و تركبت صورته التي كانت تحللت في عروجه،ورد العالم إليه جميع ما كان أخذه منه مما يناسبه، فان كل عالم لا يتعدى جنسه.فاجتمع الكل على هذا"السر"الإلهي، و اشتمل عليه،و به سبحت"الصورة"بحمده،و حمدت ربها،إذ لا يحمده سواه.و لو حمدته"الصورة"من حيث هي،لا من حيث هذا"السر"، لم يظهر الفضل الإلهي و لا الامتنان على هذه"الصورة".و قد ثبت الامتنان له(-تعالى-!)على جميع الخلائق،فثبت أن الذي كان من المخلوق لله،

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست