نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 71
كله،له اسم إلهى يدعوه إليه و يحركه.فان التهجد(؟ المتهجد)عبارة عمن يقوم و ينام،و يقوم و ينام،و يقوم.فمن لم يقطع الليل،في مناجاة ربه، هكذا-فليس بمتهجد.قال تعالى: وَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نٰافِلَةً لَكَ .
و قال: إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَ نِصْفَهُ وَ ثُلُثَهُ .
(المتهجد:ما مستنده من الأسماء الإلهية؟)
(20)و له علم خاص من جانب الحق.غير أن هذه الحالة،لما لم تجد في الأسماء الإلهية من تستند إليه،و لم تر أقرب نسبة إليها من الاسم"الحق"، فاستندت إلى الاسم"الحق"،و قبلها هذا الاسم.فكل علم يأتي به المتهجد، إنما هو من الاسم"الحق".فان النبي-ص!-قال لمن يصوم الدهر،و يقوم الليل:"إن لنفسك عليك حقا،و لعينك عليك حقا:فصم،و أفطر،و قم،و نم." فجمع له بين القيام و النوم،
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 71