responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 350

ثم يقول:"لا!إنما أراه بوالدي!إذا كان أبى حاضرا و نظرت إليه، رأيت هذا الذي أخبركم به،و إذا غاب عنى لا أرى شيئا من ذلك".

(315-ا)ورد في الخبر الصحيح عن اللّٰه تعالى،في العبد الذي يتقرب إلى اللّٰه بالنوافل حتى يحبه.يقول:"فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، و بصره الذي يبصر به"-الحديث.فبه(-سبحانه!)يسمع(العبد) و يبصر و يتكلم و يبطش و يسعى.فهذا معنى قولنا:"يرجع المحقق.بمثل صورة معنى ما تحقق به".فكان(طفل الشيخ أبى مدين)ينظر بأبيه،كما ينظر الإنسان بعينه في المرآة.فافهم!و هكذا كل صاحب طريق من طرق هذه القوى.و قد يجمع الكل واحد:فيرى بكل قوة،و يسمع بكل قوة،و يشم بكل قوة.و هو أتم الجماعة.

(المحقق في منزل الأنفاس:أحواله و صفاته بعد موته)

(316)و أما أحوالهم،بعد موتهم،فعلى قدر ما كانوا عليه في الدنيا من التفرغ لأمر ما معين،أو أمور مختلفة،على قدر ما تحققوا به في التفرغ له.و هم،في الآخرة،على قدر أحوالهم في الدنيا.فمن كان في الدنيا عبدا محضا،كان في الآخرة ملكا محضا.و من كان في الدنيا يتصف بالملك- و لو في جوارحه أنها ملك له-نقص،من ملكه في الآخرة،بقدر ما استوفاه

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست