responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 285

اليقظة و هي من جملة"الآيات".فذكر"المنام"دون"اليقظة"في حال الدنيا.فدل على أن"اليقظة"لا تكون إلا عند"الموت"،و أن الإنسان "نائم"أبدا ما لم"يمت".فذكر أنه في"منام"بالليل و النهار،في يقظته و نومه.و في الخبر:"الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا"!.

(250-ا)ألا ترى أنه لم يأت بالباء في قوله-تعالى!:"و النهار"؟ و اكتفى بباء"الليل"ليحقق،بهذه المشاركة،أنه يريد"المنام"في حال اليقظة المعتادة.فحذفها(أي الباء)مما يقوى الوجه الذي أبرزناه في هذه الاية.

(250 ب)ف‌"المنام"هو ما يكون فيه النائم في حال نومه.فإذا استيقظ يقول:"رأيت كذا و كذا".فدل(على)أن الإنسان في"منام" ما دام في هذه النشاة الدنيا،إلى أن يموت.فلم يعتبر الحق"اليقظة" المعتادة عندنا في العموم،بل جعل الإنسان في"منام"،في نومه و يقظته، كما أوردناه في الخبر النبوي،من قوله-ص!-:"الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا"!فوصفهم ب‌"النوم"في الحياة الدنيا.

(الدنيا"حلم"يجب تأويله،و"جسر"يجب عبوره)

(251)و العامة لا تعرف"النوم"،في المعتاد،إلا ما جرت به العادة أن يسمى نوما.فنبه النبي-ص!-بل صرح أن الإنسان

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست