نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 276
(242-ا)و قد قال رسول اللّٰه-ص!- في حديث رويناه عنه،في خطبة خطبها،فذكر اللّٰه تعالى فيها،و ذكر نفسه-ص!-ثم جمع بين ربه-تعالى!-و بين نفسه فيها،في ضمير واحد،فقال:"من يطع اللّٰه و رسوله فقد رشد، و من يعصهما فلا يضر إلا نفسه و لا يضر اللّٰه شيئا"."و ما ينطق"- ص!-"عن الهوى.إن هو إلا وحى يوحى".و كذا قال الخضر: وَ مٰا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي -يعنى جميع ما فعله من الأعمال،و جميع ما قال من الأقوال في العبارة لموسى-ع!عن ذلك.فافهم!
( الركبان مرادون لا مريدون)
(243)فبهذا قد أبنت لك عن أصولهم ما فيه كفاية.ف"الركبان" هم المرادون،المجذوبون،المصونة أسرارهم في"البيض":فلا يتخللها هواء.
مثل"القاصرات الطرف"من الحور"المقصورات في الخيام"،"كأنهن بيض مكنون".
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 276