نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 237
و جاء باسم"الحب"فكيف حال"المودة"؟-و من البشرى ورود اسم "الودود"لله تعالى.- (208-ا)و لا معنى لثبوتها(أي المودة)إلا حصول أثرها بالفعل في الدار الآخرة و في النار:لكل طائفة بما تقتضيه حكمة اللّٰه فيهم.-و قال الاخر في المعنى:
أحب لحبها،السودان.حتى أحب،لحبها،سود الكلاب! و لنا في هذا المعنى:
أحب،لحبك،الحبشان طرا و أعشق،لاسمك،البدر المنيرا قيل:كانت الكلاب السود تناوشه،و هو يتحبب إليها.-فهذا فعل المحب في حب من لا تسعده محبته عند اللّٰه،و لا تورثه القربة من اللّٰه.فهل هذا إلا من صدق الحب،و ثبوت الود في النفس؟
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 237