responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 236

فكيف في أهل البيت؟و ليس لنا ذم أحد،فكيف باهل البيت؟فانا إذا نزلنا عن طلب حقوقنا و عفونا عنهم في ذلك-أي فيما أصابوه منا-كانت لنا بذلك،عند اللّٰه،اليد العظمى و المكانة الزلفى.

(محبة آل بيت النبي من محبة النبي)

(207 ب)فان النبي-ص!-ما طلب منا،عن أمر اللّٰه، "إلا المودة في القربى".و فيه سر صلة الأرحام.و من لم يقبل سؤال نبيه فيما ساله فيه،مما هو قادر عليه،باى وجه يلقاه غدا،أو يرجو شفاعته، و هو ما أسعف نبيه-ص!-فيما طلب منه من"المودة في قرابته"فكيف باهل بيته،فهم أخص القرابة؟ (208)ثم إنه(-تعالى!-)جاء بلفظ"المودة"و هو الثبوت على المحبة.فإنه من ثبت وده،في أمر،استصحبه في كل حال.و إذا استصحبته المودة،في كل حال،لم يؤاخذ أهل البيت بما يطرأ منهم في حقه،مما له أن يطالبهم به.فيتركه ترك محبة،و إيثارا لنفسه لا عليها.قال المحب الصادق:

"و كل ما يفعل المحبوب محبوب!"

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست