نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 127
تعالى.-و لهذا قال:"روضه مطلول"،و هو نزول التنزيه إلى محل العبد المنزه خالقه. وَ اللّٰهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ
منزل التقريب
(92)هذا المنزل يشتمل على منزلين:منزل خرق العوائد،و منزل "أحدية كن!".-و فيه أنشدت:
لمنازل التقريب شرط يعلم و لها على ذات الكيان تحكم فإذا أتى شرط القيامة و استوى جبارها خضع الوجود و يخدم هيهات!لا تجنى النفوس ثمارها إلا التي فعلت و أنت مجسم (93)يقول:إن التقريب من صفات المحدثات،لأنها تقبل التقريب و ضده.و الحق هو"القريب"و إن كان قد وصف نفسه بانه"يتقرب" و المصدر منه التقريب و التقرب.و لما قال:"شرط يعلم"-و هو قبول التأثر-،قال:و لا يعرف و ينكشف الأمر عموما إلا في الآخرة.و قال:
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 127