responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 107

شيء أبدا،فبطل الشريك في وجود العالم.و ثبت الفعل للواحد.و أنه بوجوده ظهرت الموجودات عن الموجودات.فتبين لك أن أفعال العباد-و إن ظهرت منهم-أنه لو لا اللّٰه ما ظهر لهم فعل أصلا.

(63-1)فجمع هذا الميزان بين إضافة الأعمال إلى العباد بالصورة، و إيجاد تلك الأفعال لله تعالى.و هو قوله:و اللّٰه خلقكم و ما تعملون
أي و خلق ما تعملون.فنسب العمل إليهم،و إيجاده لله تعالى.و"الخلق" قد يكون بمعنى الإيجاد،و يكون بمعنى التقدير.كما أنه قد يكون("الخلق") بمعنى الفعل،مثل قوله-تعالى!-:ما أشهدتهم خلق السماوات
و يكون بمعنى المخلوق،مثل قوله:هذا خلق اللّٰه
.

(العشق في العالم الإلهي)

(64)و أما هذا"التوالج"في"العلم الإلهي"،و"التوالد"،- فاعلم أن ذات الحق تعالى لم يظهر عنها شيء أصلا،من(حيث)كونها ذاتا،غير منسوب إليها أمر آخر.و هو أن ينسب إلى هذه الذات أنها قادرة على الإيجاد،عند أهل السنة،أهل الحق.أو ينسب إليها كونها علة.

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست