responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 11  صفحه : 88

اللّٰه بما تعطيه الادلة العقلية.فان العلم بالشيء-كان ما كان-أحسن من الجهل به،عند كل عاقل.فان النفس تشرف بالعلم بالأشياء على غيرها من النفوس،و لا سيما و هي تشاهد النفوس الجاهلة بالعلوم الصناعية و غير الصناعية،تفتقر إلى النفوس العالمة فيتبين لها مرتبة شرف العلم.هذا، إذا لم تعلم أن الخوض في ذلك(العلم)مما يقرب من اللّٰه،و ينال به الحظوة عند اللّٰه.

(45)و منا من قال:الزوج في هذه المسالة،إنما هو الشرع.فان أذن لها في الخوض في ذلك،اشتغلت به حتى تناله،فتعرف منه توحيد خالقها،و ما يجب له،و ما يستحيل عليه،و ما يجوز أن يفعله.فيعلم، بالنظر في ذلك،أن بعثة الرسل من جانب اللّٰه إلى عباده،ليبينوا لهم ما فيه نجاتهم و سعادتهم إذا استعملوه أو اجتنبوه.فيكون وجوب النظر في ذلك

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 11  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست