responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 11  صفحه : 66

و إن كانت في وقت تستر العبد عن أن تصيبه الذنوب،و هو المعصوم و المحفوظ.

فلها الحكمان في العبد:محو الذنب بالستر عن العقوبة،أو العصمة و الحفظ.و لا ترد على تائب،فان"التائب(من الذنب)لا ذنب له"- إذ التوبة إزالته.فما ترد المغفرة إلا على المذنبين،في حال كونهم غير تائبين.فهناك يظهر حكمها.

(17)و هذا ذوق لم يطرق قلبك مثله قبل هذا.و هو من أسرار اللّٰه في عباده الخفية في حكم أسمائه الحسنى،لا يعقل ذلك إلا أهل اللّٰه شهودا.

فمثل هذا يسمى التضمين.فإنه(-تعالى-)أمر بالمسابقة إلى المغفرة، و ما أمر بالمسابقة إلى الذنب!و لما كان العفو و الغفران يطلب الذنب-و هو مامور بالمسابقة إلى المغفرة-فهو مامور بما له يكون،ليظهر حكمها(أي

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 11  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست