responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 11  صفحه : 61

من أهل طريقنا،و التحقوا فيها بمن ذم اللّٰه تعالى في كتابه،من قولهم:

"إن اللّٰه فقير"-و هذا سببه.فما وجد الممكن،و لا وجدت المعرفة الحادثة، إلا لكمال رتبة الوجود و كمال رتبة المعرفة،لا لكمال اللّٰه.بل(اللّٰه)هو الكامل في نفسه،سواء وجد العالم أو لم يوجد،و(سواء)عرف بالمعرفة المحدثة أو لم يعرف.كما أنه،على الحقيقة،لا يعرف،و لا يعرف منه ممكن إلا نفسه.

(الذنب أشبه الذنب و له من معناه صفتان شريفتان)

(12)و أما نفى الذنوب(في المتابعة بين الحج و العمرة)،فإنها من حكم الاسم"الآخر".لأن ذلك من الأمر بمنزلة الذنب من الرأس،(و هي منزلة)متاخرة عنه.لأن أصله(أي العبد)طاعة،فإنه ممتثل للتكوين إذ قيل

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 11  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست