responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 11  صفحه : 453

و الجبروت و العزة و العظمة،التي يدعيها العزيز،الجبار،العظيم،المتكبر من العباد،صفة لهم حقيقة لما ذمهم(الحق)و لا أخذهم"أخذة رابية".

كما أنه لم يأخذهم بكونهم أذلاء،خاشعين،حقراء،محقرين:فان الحقارة و الذلة و الصغار صفتهم.

(من ظهر بصفته لم يؤاخذه اللّٰه)

(452)فمن ظهر بصفته لم يؤاخذه اللّٰه،لأنه كيف يؤاخذه إذا ظهر بما هو حق له؟و لما لم يكن لهم الجبروت و ما في معناه،و ظهروا به،أهلكهم اللّٰه.فتحقق عند العارفين أنها صفة الحق تعالى،ظهرت فيمن أراد اللّٰه أن يشقيه-فتواضع العارفون للجبابرة و المتكبرين من العالم للصفة لا لعينهم،إذ كان الحق هو مشهودهم في كل شيء.حتى الانحناء في السلام عند الملاقاة!ربما

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 11  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست