responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 11  صفحه : 448

ما تطهر قط.فان طهارة القلب مؤبدة.و هؤلاء هم"المتطهرون"الذين أحبهم اللّٰه.و هي حالة مكتسبة يتعمل لها الإنسان.فان التفعل تعمل الفعل.ثم الكلام في التعمل في ذلك على صورة ما ذكرناه في التواب سواء،آنفا.- و بالله التوفيق.و هو الهادي إلى الصراط المستقيم!.

(الأولياء الحامدون)

(446)و من الأولياء أيضا"الحامدون"،من رجال و نساء-رضى اللّٰه عنهم-.تولاهم اللّٰه بعواقب ما تعطيه صفات الحمد،فهم أهل عاقبة الأمور.

قال اللّٰه تعالى: وَ لِلّٰهِ عٰاقِبَةُ الْأُمُورِ .-فالحامد من عباد اللّٰه من يرى في الحمد المطلق،على ألسنة العالم كله،(إنما هو لله)،سواء كان الحامدون من أهل اللّٰه أو لم يكونوا،و سواء كان المحمود اللّٰه أو كان مما يحمد الناس به، بعضهم بعضا.فإنه،في نفس الأمر،يرجع عواقب الثناء كله إلى اللّٰه لا إلى

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 11  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست