نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 447
ظاهرا،كان حكم صفاته عليه ظاهرا:مثل الخشوع،و الخضوع،و خمود الجوارح،و سكون الأعضاء و الارتعاش الضروري،و عدم الالتفات.و إن كان التجلي باطنا لقلبه،كان أيضا حكم صفاته في باطنه قائما،و سواء كان موصوفا في ظاهره في ذلك الحال بصفة ربانية-أي حكمها ظاهر عليه:
من قهر و استيلاء،أو قبض،أو عطاء،أو عطف،أو حنان-(أم لم يكن موصوفا بها).
(طهارة القلب مثل سجود القلب)
(445)فالتجلى في الباطن بصفات العبودة لازم،لا ينفك عنه باطن المتطهر أبدا.فان طهارة القلب مثل سجوده:إذا تطهر،و صح تطهيره، لا تنتقض طهارته أبدا.و كل من قال في هذا بتجديد طهارة القلب،و أن طهارته يدخل عليها في القلب ما ينقضها،فهو حديث نفس-أعنى طهره-:
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 447