نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 410
لم يعرف بذلك مسلم.-قال ص:"لا أحد أصبر على أذى من اللّٰه".-المسلم من كان بهذه المثابة.و هو السعيد المطلق.و قليل ما هم
(الأولياء المؤمنون)
(408)و من الأولياء أيضا-رضى اللّٰه عنهم-المؤمنون و المؤمنات.
تولاهم اللّٰه بالايمان الذي هو القول و العمل و الاعتقاد.و حقيقته الاعتقاد شرعا و لغة،و هو في القول و العمل شرعا لا لغة.فالمؤمن من كان قوله و فعله مطابقا لما يعتقده في ذلك الفعل.و لهذا قال(تعالى)في المؤمنين: نُورُهُمْ يَسْعىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمٰانِهِمْ -يريد ما قدموه من الأعمال الصالحة عند اللّٰه، فأولئك من الذين أَعَدَّ اللّٰهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً .-قال ص :"المؤمن من أمنه الناس على أموالهم و أنفسهم"و قال-ص-:
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 410