responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 11  صفحه : 405

أي الذين لا يدخل صلاحهم خلل في زمان ما.فهذا(ما)نعنى بالصالحين في هذا الباب.-و اللّٰه الموفق!

(الأولياء المسلمون)

(404)و من الأولياء-رضى اللّٰه عنهم-"المسلمون"و"المسلمات"- و هكذا كل طائفة ذكرناهم،منهم الرجال و النساء.تولاهم اللّٰه بالإسلام، و هو انقياد خاص لما جاء من عند اللّٰه لا غير.فإذا وفى العبد الإسلام بجميع لوازمه و شروطه و قواعده:فهو مسلم،و إن انتقص شيئا من ذلك،فليس بمسلم فيما أخل به من الشروط.قال رسول اللّٰه-ص-:

"المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده"-و"اليد"هنا بمعنى القدرة، أي سلم المسلمون مما هو قادر على أن يفعل بهم مما لا يقتضيه الإسلام،من التعدي لحدود اللّٰه فيهم.فاتى بالأعم.و ذكر اللسان:لكونه قد يؤذى بالذكر من لا يقدر على إيصال الأذى إليه بالفعل.و هو البهتان

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 11  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست