نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 391
أمورا،قصرها عليهم دون غيرهم.إذ كانت الدار الدنيا تقتضي ذلك،لأنها دار الموت و الحياة.و قد قال تعالى: اَلَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَيٰاةَ لِيَبْلُوَكُمْ - و التكليف هو الابتلاء.
(الولاية نبوة عامة)
(390)فالولاية نبوة عامة.و النبوة التي لها التشريع(هي)نبوة خاصة، تعم من هو بهذه المثابة من هذا الصنف.و هي مقام الرفعة في الخطاب الإلهي- إذا لم تهمز-لا غير،لا في المشاهدة.فمقام النبوة علو في الخطاب.
(الأولياء و الرسل)
(391)و من الأولياء-رضوان اللّٰه عليهم-"الرسل"-صلوات اللّٰه و سلامه عليهم-تولاهم اللّٰه بالرسالة.فهم النبيون المرسلون إلى طائفة
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 391