نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 234
(226) أ داود قد فزت بالمكرمات و بالعدل في بلد المصطفى و صرت ثمالا لأهل الحجاز و سرت بسيرة أهل التقى و أنت المهذب من هاشم و في منصب العز و المرتجى و أنت الرضا للذي نابهم و مكة ليست بدار المقام فهاجر كهجرة من قد مضى مقامك عشرون شهرا بها كثير لهم عند أهل الحجى فصم ببلاد الرسول التي بها اللّٰه خص نبى الهدى و لا ينفينك عن قربه مشير مشورته بالهوى فقبر النبي و آثاره أحق بقربك من ذى طوى (227)قال:فلما ورد الكتاب و الأبيات على داود بن عيسى،أرسل إلى رجال من أهل مكة فقرأ عليهم الكتاب.فاجابه رجل منهم،يقال له:
عيسى بن عبد العزيز السعلبوس،بقصيدة يرد عليه،و يذكر فيها فضل مكة،و ما خصها اللّٰه تعالى به من الكرامة و الفضيلة،و يذكر المشاعر و المناقب.
فقال-و فقه اللّٰه-هذه القصيدة:
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 234