و كان بساقى دمل،كنت أتالم منه من شدة وجعه.فغلب على في تلك الحال شهوده-سبحانه-فقلت:
رأيته في دملى فقلت:داء معضل لا راحة ترجى و لا ضر.فقل:ما أعمل؟ فقيل لي:"سلم!"فقلت:نعم المعلم!فسلمت و ما تكلمت.
رأيت هذي الواقعة لكل علم جامعة فما رأيت مثلها من العلوم النافعة و خوطبت في سرى فيها بامور لا يمكنني إذاعتها،و لا تلتبس على بضاعتها.
غير أن التجلي للبشر لا يكون إلا بالصور.و العمل الإلهي في البصر عند تعلق النظر.و قد عرفت فالزم!