responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 11  صفحه : 139

ما هو السبب المربوط به عادة:كوجود الضرب بالسوط،و الحرق بالنار، و الجرح بالحديد،و ما أشبه ذلك من الآثار الحسية مما يكون عنها الآلام الحسية.و كذلك ضياع المال،و المصيبة في الأهل و الولد،و التوعد بالوعيد الشديد.و جميع الأسباب الخارجة عنه،الموجبة للآلام النفسية عادة إذا حلت بهذا الشخص،و هي ثوبا الإحرام.فان الإحرام يحول بينه و بين الترفه و التنعم.فمثل هذه الأمور في العادة يوجب الآلام،فيتعين شرعا على المبتلى بها الصبر و الرضى،و التسليم لجريان الأقدار عليه بذلك.فتسمى هذه الأسباب عذابا،و ليست في الحقيقة عذابا،و إنما العذاب هو وجود الألم عند هذه الأسباب،لا عين الأسباب.

(اللذة هي النعيم و التنعم)

(103)و كذلك اللذة التي هي نقيض الألم:هي صفة للملتذ يوصف بها،

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 11  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست