responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 11  صفحه : 109

يغار لله،لا على اللّٰه.فبهذا بلغ من العبد سلطان استحكامها في الإنسان، فألحقته بالجاهلين.

(العقل الكامل خلق لربه لا لغيره)

(71)و العقل الكامل يعلم أنه خلق لربه لا لغيره.و علم(العقل)بذاته أن من خلقه لا يمكن(له)أن يزاحمه في أمر،و لا يعارضه في حكم.فيقول:

هو هو على ما هو عليه في نفسه،ف‌"ليس كمثله شيء"،و أنا أنا،على ما أنا عليه في نفسى،و لي أمثال من جنسى.فليس له،فيما أنا عليه،قدم إلا التحكم،و ليس لي،فيما هو عليه،إلا قبول الحكم.فلا مزاحمة و لا غيرة.- فالإنسان،بما هو عاقل،إن كان تحت سلطان عقله فلا يغار،لأنه ما خلق إلا لله،و اللّٰه لا يغار عليه.فإذا غار العاقل فإنما يغار من حيث إيمانه:فهو يغار

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 11  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست