نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 100
و لا يذم فاعلها.فتشبه"الندب"و لكن في النقيض.فإذا كان للعبد غرض فيما عليه فيه ضرر-و هو أكثر ما في الناس-فيسأل نيل ذلك الغرض من اللّٰه،فما فعله اللّٰه له.فكره العبد ذلك الترك من اللّٰه.و يقول:"لعل اللّٰه جعل لي في ذلك خيرا من حيث لا أشعر".و هو قوله(-تعالى-):
وَ عَسىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً -و هو ما لا يوافق الغرض- وَ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ -فان فعله له لا يذمه عليه،فإنه يعذر من نفسه و يقول:"أنا طلبته".-فهذا عين الشبه بين العبد و الرب من جهة المكروه.
(العالم خرج على صورة الحق)
(60)و انحصرت أقسام أحكام الشريعة في الحضرة الإلهية و في العبد.
و لهذا تقول الصوفية:"إن العالم خرج على صورة الحق في جميع
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 100