نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 89
وَ أَنْفِقُوا مِمّٰا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ -و الاستخلاف نيابة.فان المال لله، و التصرف لك فيه على حد من استخلفك فيه.فهذا كله نيابة العبد عن اللّٰه في الأمور.
(54)و أما نيابة الحق عن العبد،فقوله-تعالى-لبني إسرائيل:
أَلاّٰ تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً -.و قال آمرا: لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً .و قال-ص-يخاطب ربه:"اللهم أنت الصاحب في السفر و الخليفة في الأهل".و الوكالة نيابة عن الموكل فيما و كله فيه أن يقوم مقامه.فاثبت(تعالى)لك الشيء و سالك أن تستنيبه فيه بحكم الوكالة.-فمن كل وجه النيابة مشروعة.
(هل تصح النيابة من جهة الحقيقة؟)
(854)و هل تصح(النيابة)من جهة الحقيقة،أم لا؟فمنا من يقول:إنها
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 89