responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 70

("اطلبونى في قلوب العارفين بى!")

(29)و لما كان قصد"البيت"قصدا حاليا،لأنه(أي البيت) يطلب بصورته الساكن،-"فلله على الناس"أن يجعلوا قلوبهم كالبيت:

تطلب بحالها أن يكون الحق ساكنها.كما قال:"اطلبونى في قلوب العارفين بى".-فهذا معنى الكسر فيه.و هو الاستعداد بالصفة التي ذكر اللّٰه أن القلب يصلح له-تعالى-بها.و من فتح(الحاء)فوجب عليه أن يطلب قلبه ليرى فيه آثار ربه،فيعمل بحسب ما يرى فيه من الآثار الإلهية.و هذا حال غير ذلك(الحال الأول).فبالكسر يقصد(العبد)اللّٰه،و بالفتح يقصد القلب لما ذكرناه.

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست