نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 59
(في قلب العارف كنز العلم بالله)
(16)كذلك جعل اللّٰه في قلب العارف كنز العلم بالله.فشهد(العارف) لله بما شهد به الحق لنفسه:من أنه لا إله إلا اللّٰه!و نفى هذه المرتبة عن كل ما سواه.فقال: شَهِدَ اللّٰهُ أَنَّهُ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ وَ الْمَلاٰئِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ -فجعلها كنزا في قلوب العلماء بالله.و لما كانت(شهادة التوحيد)كنزا لذلك لا تدخل"الميزان"يوم القيامة،و ما يظهر لها عين إلا إن كان في"الكثيب الأبيض"،"يوم الزور".و يظهر(ثمة)جسمها-و هو النطق بها-عناية ل"صاحب السجلات"لا غير.فذلك الواحد يوضع له في ميزانه التلفظ بها، إذ لم يكن له خير غيرها.فما يزن ظاهرها شيء.فأين أنت من روحها و معناها؟ فهي كنز مدخر أبدا،دنيا و آخرة.و كل ما ظهر في الأكوان و الأعيان من الخير،فهو من أحكامها و حقها.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 59