نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 56
(للأولياء الحفظ الإلهي و للأنبياء العصمة)
(12)و لما اعتبر اللّٰه الشكل الأول الذي للبيت،جعل له الحجر على صورته،و سماه حجرا لما حجر عليه أن ينال تلك المرتبة أحد من غير الأنبياء و المرسلين.حكمة منه-سبحانه-.فللاولياء الحفظ.الإلهي،و لهم(أي للأنبياء و المرسلين)العصمة.
(13)أخبرنى بعض الأولياء من أهل اللّٰه،و هو عبد اللّٰه بن الأستاذ المورورى،أن الشيخ عبد الرزاق،أو غيره-الشك منى-بل غيره بلا شك، فانى تذكرته،رأى إبليس.فقال له:"كيف حالك مع الشيخ أبى مدين؟" -عبد صالح،إمام في التوحيد و التوكل،كان ببجاية-.فقال إبليس:
"ما شبهت نفسى فيما نلقى إليه في قلبه-إلا كشخص بال في البحر المحيط، فقيل له":لم تبول فيه؟"قال:"حتى أنجسه فلا تقع به الطهارة".-
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 56