نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 53
(8)و كما كتب اللّٰه طواف كل طائف للطائف به،على أية حالة كان، و عفا عنه فيما كان منه،-كذلك الخواطر المذمومة عفا اللّٰه عنها ما لم يظهر حكمها على ظاهر الجوارح إلى الحس.-و كما أن في"البيت يمين اللّٰه"- للمبايعة الإلهية،ففي قلب العبد الحق-سبحانه-من غير تشبيه و لا تكييف، كما يليق بجلاله-سبحانه-حيث"و سعه(قلب عبده المؤمن)".و أين مرتبة"اليمين"منه،على الانفراد،منه-سبحانه؟ففيه(أي في ولى اللّٰه) "اليمين"المسمى"كلتا يديه".فهو أعظم علما،و أكثر إحاطة:فإنه محمل لجميع الصفات،و ارتفاعه بالمكانة عند اللّٰه،لما أودع اللّٰه فيه من المعرفة به.
(أركان"البيت"و خواطر القلب)
(9)ثم إن اللّٰه تعالى جعل لبيته أربعة أركان،لسر إلهى.و هي في
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 53