نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 453
لما رأى في المنام"أن جبريل-ع-أتاه بعائشة في سرقة حرير حمراء و قال له:هذه زوجتك"-فلما قصها على أصحابه قال:"إن يكن من عند اللّٰه يمضه"-فجاء بالشرط لسلطان الاحتمال الذي يعطيه مقام النوم و حضرة الخيال.فكان كما رأى،و كما قيل له-فزوجها بعد ذلك.- فاتخذت ذلك في كل مبشرة أراها،و انتفعت بالاتباع فيه.و ما قلت هذا كله إلا امتثالا لأمر اللّٰه في قوله: وَ أَمّٰا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ -و أية نعمة أعظم من هذه النعم الإلهية،الموافقة للكتاب و السنة!
(ماء زمزم هو علم خفى في صورة طبيعية عنصرية)
(462)ثم نرجع و نقول:فإذا فرغ(الحاج)من طواف الافاضة، إن كان عليه سعى خرج يسعى على ما قررنا قبل في السعي،عند الكلام عليه،و إلا أتى"زمزم"فتضلع من مائها.و هي بئر.فهو علم خفى في صورة
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 453