نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 444
نفس منا حظا من محمد-ص-.و هو الصورة التي في باطنه، أعنى في باطن كل إنسان منه-ص-.فهو في كل نفس بصورة ما يعتقد فيه كل شخص،فيدعو له بالصلاة عليه المذكورة-ص-.
فتنال تلك الصورة المحمدية التي عنده،تلك الحال المدعو بها بدعائه و الصلاة عليه.فما حصلت له(-ص-)الخلة،من هذا الوجه،إلا بعد دعاء كل نفس...و هكذا يجده أهل اللّٰه في كشفهم.فاعلم ذلك!
(واقعة لابن عربى في مقام إبراهيم الخليل-ع-)
(453)واقعة.-و اعلم-وفقك اللّٰه-بينا أنا أكتب هذا الكلام في (مقام إبراهيم الخليل"-ع-و مقامه-ع-قوله تعالى فيه:
وَ إِبْرٰاهِيمَ الَّذِي وَفّٰى -لأنه وفى بما رأى،من ذبح ابنه-،أخذتنى
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 444