نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 440
فان اللّٰه طيب لا يقبل إلا طيبا"،"ليميز اللّٰه الخبيث من الطيب".- فجعل"الطيب"في الحالتين تنبيها على طيب الأفعال.
(...ثم يذبح الحاج قربانه محررا روح الحيوان من سجن هيكله الطبيعي)
(449)ثم نحر(الحاج)أو ذبح قربانه،ينوي بذلك تسريح روح هذا الحيوان من سجن هذا الهيكل الطبيعي المظلم،إلى العالم الأعلى،عالم الانفساح و الخير،فان الحيوانات كلها،عندنا،ذات أرواح و عقول تعقل عن اللّٰه.و لهذا قال فيها تعالى: كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاٰتَهُ وَ تَسْبِيحَهُ .- فسرحنا أرواح هذه الحيوانات في هذا اليوم،شكرا لله،كما خرجنا نحن فيه من حال التحجير-و هو الإحرام الذي كنا عليه-إلى الإحلال و التصرف في المباحات المقربة إلى اللّٰه بحكم الاختيار.ثم أكلنا منها ليكون جزء منها
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 440