responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 414

فعلمت أنه كل ما نشطت فيه من أعمال البر،فعلته لا عن كسل و لا تثاقل، بل عن فرح و التذاذ به،إنما كان ذلك لهوى كان لك فيه،لا لأجل اللّٰه.

إذ لو كان لله ما صعب عليك الإحسان لوالدتك،و هو فعل يحبه اللّٰه منك، و أمرك به و أنت تدعين حبه،و أن حبه أورثك النشاط و اللذة في عبادته".- فلم يسلم(أبو يزيد)لنفسه هذا القدر(من الاتباع و الإخلاص في العبادة).

(و كذلك كان القوم من أهل اللّٰه يحاسبون نفوسهم)

(421)و كذلك غير أبى يزيد،من أهل اللّٰه،كان يحافظ.على الصف الأول دائما منذ سبعين سنة،و هو يزعم أنه يفعل ذلك رغبة فيما رغبة اللّٰه فيه.موافقة لله.فاتفق له عائق عن المشي إلى الصف الأول.فخطر له خاطر أن الجماعة التي تصلى في الصف الأول إذا لم يروه يقولون:أين فلان؟فبكى و قال لنفسه:"خدعتني!منذ سبعين سنة أتخيل أنى لله،

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست