responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 377

في التعدي أمرا واحدا،فهو تعلقه،أي تعلق علم العبد و معرفته باحدية اللّٰه خاصة.فلو لم يقل(الشارع):"عرفة"،و قال ما يدل على العلم، كما دل"عرفة"على العلم،لم نجعل تعلقه بالأحدية،و كنا نجعله بامر آخر.

(الإنسان يطلب في معرفة نفسه شفعيتها من حيث أحديتها)

(378)فعلمنا أن الإنسان يطلب في معرفة نفسه شفعيتها من حيث أحديتها،التي تمتاز بها معرفة إذ لا يعرف الواحد إلا من هو واحد.فباحديتك في شفعيتك عرفت أحديته-تعالى-.فجاء (الشارع)في المعرفة باسم"عرفة"لأجل القصد بمعرفة أحدية الخالق.

لأنه لا أحدية له في غير الذات،من المناسبات،إلا أحدية الخالق بمعنى الموجد.و لذلك تمدح بها و جعلها فرقانا بين من ادعى الألوهية أو ادعيت فيه،

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست