نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 366
فإذا قصدناه بالصفة التي أمرنا بها،حينئذ تصرفنا بعد ذلك على حد ما رسم لنا في سائر المناسك:إن كنا عبيد اضطرار،و وفينا بمقامنا من العبودية.
و هكذا فعل المشرع-ص-الذي قال لنا:"خذوا عنى مناسككم" و قال اللّٰه: لَقَدْ كٰانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللّٰهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ و قال: إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّٰهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّٰهُ و قال:"من رغب عن سنتى فليس منى" -فأبان بفعله-ص-عن مراد اللّٰه منا في هذه العبادة.-هذا هو التحقيق.
(الإدلال خروج عن الاذلال)
(367)فان اتسع العبد إدلالا-بالدال اليابسة-،فهو عندنا خروج عن الاذلال-بالذال المعجمة،من الذلة-.لما"خلقه اللّٰه على الصورة"-
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 366