responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 334

(اللّٰه متجل على الدوام لا تقيد تجليه الأوقات)

(329)و اعلم أن اللّٰه متجل على الدوام،لا تقيد تجليه الأوقات،و الحجب إنما ترفع عن أبصارنا.قال تعالى: فَكَشَفْنٰا عَنْكَ غِطٰاءَكَ و قال: وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَ لٰكِنْ لاٰ تُبْصِرُونَ -يعنى المحتضر.-قال إبراهيم الخليل:"لا أحب الآفلين"-و هو يحب اللّٰه بلا شك.فالله ليس بآفل:

فتجليه دائم،و تدليه لازم،و الذي بين ذا و ذا أنك اليوم نائم.فلا مانع لمن كان الحق مشهده.و لهذا لم يمنع في تلك الحالة(-عند طلوع الشمس و غروبها)من ذكر اللّٰه،و الجلوس بين يديه لانتظار الصلاة و الدعاء فيه.

و إنما منع السجود خاصة لكون الكفار يسجدون لها في ذلك الوقت.

(محال أن يكون اثر الكفر أقوى من أثر الايمان)

(330)و هنا تنبيه على سر معقول.و هو أنه من المحال أن يكون أثر الكفر أقوى من أثر الايمان عندنا و عندهم،حتى يمنع(أثر الكفر)من ظهوره و حكمه(أي من ظهور أثر الايمان و حكمه)،كما يظهر من هذا الأمر:من

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست