نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 286
فالزمه!إلا أن تقف على نص من قول الرسول-ص- في ذلك.فالمرجع إليه.
(العارفون لا يقطعون التلبية لا في الدنيا و لا في الآخرة)
(278)و أما العارفون فإنهم لا يقطعون"التلبية"لا في الدنيا و لا في الآخرة.
فإنهم لا يزالون يسمعون دعاء الحق في قلوبهم مع أنفاسهم.فهم ينتقلون من حال إلى حال بحسب ما يدعوهم إليه الحق.و هكذا المؤمنون الصادقون(هم) في الدنيا بما دعاهم الشرع إليه،في جميع أفعالهم.و إجابتهم هي العاصمة لهم من وقوعهم في محظور.فهم ينتقلون أيضا من حال إلى حال،لدعاء ربهم إياهم.فهو-سبحانه!-داع أبدا.و العارف غير محجوب السمع: