responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 227

أن تقول له:"أنا ما قلته،هو قال ذلك عن نفسه.فهو أعلم بما نسبه إلى نفسه.و نحن مؤمنون به على حد علمه فيه."و هذه أسلم العقائد.فمن كشف له الحق تعالى صورة تلك النسبة،كان على علم من اللّٰه تعالى بها ذوقا و شربا.و لو لا هذا الامتزاج،ما صح أن يكون الإنسان و الحيوان من نطفة أمشاج.فأظهر الكل بالكل،و ضرب الكل في الكل.فظهر نابه:له و لنا.

فنحن به من وجه،و ما هو بنا،لأنه الظاهر و نحن على أصلنا،و أن كنا أعطينا باستعدادنا،في أعياننا،أمورا لها سمى،بما يظنه المحجوب أسماء لنا:من عرش،و كرسى،و عقل،و نفس،و طبيعة،و فلك،و جسم و أرض،و سماء،و ماء،و هواء،و نار،و جماد،و نبات،و حيوان، و إنسان،و جان.كل ذلك لعين واحدة،ليس إلا.

(الإنسان ظلوم جهول!)

(215)فسبحان الأعلى،المخصوص بالأسماء الحسنى،و الصفات

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست