نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 218
أن يغلبنكم الناس على سقايتكم لترعت معكم".فناولوه دلوا فشرب منه".
انتهى حديث جابر..
(اعتبار القران و الافراد من الوجهة الروحية)
(205)ثم نرجع فنقول:"القارن"من قرن بين صفات الربوبية و صفات العبودية في عمل من الأعمال،كالصوم.أو من قرن بين العبد و الحق في أمر بحكم الاشتراك فيه على التساوي،بان يكون لكل واحد من ذلك الأمر حظ مثل ما للآخر.كانقسام الصلاة بين اللّٰه و بين عبده.فهذا أيضا"قران".-و أما"الافراد"فمثل قوله(-تعالى-):
لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ و مثل قوله: قُلْ:إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلّٰهِ و مثل قوله:
كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللّٰهِ و كقوله: وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ و ما جاء من مثل هذا
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 218