نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 188
خلق على صورته أن"يناله التقوى منا".و التقوى(هي)في المتقين من خلقه.فقوى الشبهة في الشبه،ليلحق الأدلة بالشبه.إذ الكل منه و إليه.
بل الكل عينه!
(ما حرمت الأشياء على الإنسان بل هو حرام عليها)
(170)فما حرمت عليه(-الإنسان)الأشياء على الحقيقة،و إنما هو الحرام على الأشياء.لأنه(-الإنسان)ما خلق إلا لربه،و الأشياء خلقت له:فهي تطلبه،كما أنه يطلب ربه.فامتناع في وقت،كامتناع و وصول في وقت،كوصول إن فهمت!فقد بينت لك مرتبتك.قال تعالى في حق الإنسان: وَ سَخَّرَ لَكُمْ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ مٰا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ و قال:
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مٰا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً و قال: وَ مٰا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ .-و في التوراة المنزلة على موسى-ع-:
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 188