نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 131
يَأْتِيَهُمُ اللّٰهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمٰامِ -فذكر اعتقادهم،و ما جرح و ما صوب، و لا أنكر و لاعرف.و مثل هذا في الشرع كثير.-و في الزمان قوله(-تعالى-) سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلاٰنِ ، لِلّٰهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ
(الدهر الزمانى مظهر للأمم الإلهي"الدهر")
(109)و قد ورد في"الصحيح":"لا تسبوا الدهر فان اللّٰه هو الدهر" -تنزيها لهذه اللفظة.أي أنها من الألفاظ.المشتركة:كالعين،و المشترى.- فالدهر الزمانى مظهر للاسم"الدهر"و الاسم بالفعل هو الظاهر فيه، و الفعل في الكون للظاهر لا للمظهر.و حكم المظهر إنما هو في الظاهر، حيث سماه بنفسه.و لهذا تأوله من تأوله فقال:معناه أنه(-تعالى-) الفاعل في الدهر و هذا خطا بين،لأنه لم يفرق(هذا المتأول)بين الفعل من حيث نسبته الى الفاعل،و(من حيث)نسبته إلى المفعول.فالحق فاعل،و المفعول واقع في الدهر،و الفعل حال بين الفاعل و المفعول.و لم
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 131