نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 9 صفحه : 15
يتحفظ في منطقه،فخرج تحت إبطه خراج ،فأتيناه نسأله لنرى ما يقول،فقلنا من أين خرج؟فقال من باطن اليد
و الباعث على الفحش
إما قصد الإيذاء،و إما الاعتياد الحاصل من مخالطة الفساق،و أهل الخبث و اللؤم،و من عادتهم السب.و قال أعرابي لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم[1]أوصني فقال«عليك بتقوى اللّه و إن امرؤ عيّرك بشيء يعلمه فيك فلا تعيّره بشيء تعلمه فيه يكن و باله عليه و أجره لك و لا تسبّن شيئا»قال فما سببت شيئا بعده و قال عياض بن حمار [2]قلت يا رسول اللّه،إن الرجل من قومي يسبني و هو دوني، هل على من بأس أن أنتصر منه؟فقال«المتسابّان شيطانان يتعاويان و يتهارجان»و قال صلى اللّه عليه و سلم[3]«سباب المؤمن فسوق و قتاله كفر»و قال صلى اللّه عليه و سلم[4] «المستبّان ما قالا فعلى البادئ منهما حتّى يعتدى المظلوم»و قال صلى اللّه عليه و سلم[5] «ملعون من سبّ والديه »و في رواية«من أكبر الكبائر أن يسبّ الرّجل والديه،قالوا يا رسول اللّه،كيف يسب الرجل والديه؟قال«يسبّ أبا الرّجل فيسبّ الآخر أباه »
الآفة الثامنة اللعن
إما لحيوان أو جماد أو إنسان.
و كل ذلك مذموم.قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 9 صفحه : 15