responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 9  صفحه : 130

ربه تعالى أن يخبره باسمه فلم يخبره،و قال أحدثك من عمله بثلاث.كان لا يحسد الناس على ما آتاهم اللّه من فضله،و كان لا يعق والديه،و لا يمشى بالنميمة .و قال زكريا عليه السلام:

قال اللّه تعالى،الحاسد عدو لنعمتي،متسخط لقضائي،غير راض بقسمتي التي قسمت بين عبادي و قال صلى اللّه عليه و سلم[1]«أخوف ما أخاف على أمّتى أن يكثر فيهم المال فيتحاسدون و يقتتلون»و قال صلى اللّه عليه و سلم[2]«استعينوا على قضاء الحوائج بالكتمان فإنّ كلّ ذي نعمة محسود»و قال صلى اللّه عليه و سلم[3]«إنّ لنعم اللّه أعداء»فقيل و من هم؟فقال«الّذين يحسدون النّاس على ما آتاهم اللّه من فضله »و قال صلى اللّه عليه و سلم [4]«ستّة يدخلون النّار قبل الحساب بسنة»قيل يا رسول اللّه من هم؟قال«الأمراء بالجور و العرب بالعصبيّة و الدّهّاقين بالتّكبّر و التّجّار بالخيانة و أهل الرّستاق بالجهالة و العلماء بالحسد»

الآثار:

قال بعض السلف،أول خطيئة كانت هي الحسد.حسد إبليس آدم عليه السلام على رتبته،فأبى أن يسجد له،فحمله الحسد على المعصية.و حكى أن عون بن عبد اللّه، دخل على الفضل بن المهلب،و كان يومئذ على واسط .فقال إنى أريد أن أعظك بشيء.

فقال و ما هو؟قال إياك و الكبر،فإنه أول ذنب عصى اللّه به،ثم قرأ

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 9  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست