نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 7 صفحه : 103
و يقبل الهدية و لو أنها جرعة لبن،أو فخذ ارنب،و يكافئ عليها[1]و يأكلها، و لا يأكل الصدقة،[2]و لا يستكبر عن إجابة الأمة و المسكين،[3]يغضب لربه و لا يغضب لنفسه،[4] و ينفذ الحق و إن عاد ذلك عليه بالضرر،أو على أصحابه عرض عليه الانتصار بالمشركين على المشركين،و هو في قلة و حاجة إلى إنسان واحد يزيده في عدد من معه فأبى،و قال«أنا لا أنتصر بمشرك»[5] و وجد من فضلاء أصحابه و خيارهم،قتيلا بين اليهود،فلم يحف عليهم،و لا زاد على مر الحق بل وداه بمائة ناقة
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 7 صفحه : 103