نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 7 صفحه : 102
لا يسأل شيئا إلا أعطاه،[1] ثم يعود على قوت عامه فيؤثر منه،حتى إنه ربما احتاج قبل انقضاء العام إن لم يأته شيء،[2] و كان نخصف النعل، و يرقع الثوب،و يخدم في مهنة أهله[3]و يقطع اللحم معهن،[4] و كان أشد الناس حياء،لا يثبت بصره في وجه أحد،[5] و يجيب دعوة العبد و الحر،[6]
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 7 صفحه : 102