responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 6  صفحه : 32

و بكى علي بن الفضيل يوما فقيل له ما يبكيك؟قال أبكى على من ظلمني إذا وقف غدا بين يدي اللّه تعالى،و سئل عن ظلمه،و لم تكن له حجة

و منها أن يعود مرضاهم

،فالمعرفة و الإسلام كافيان في إثبات هذا الحق،و نيل فضله.و أدب العائد خفة الجلسة،و قلة السؤال، و إظهار الرقة،و الدعاء بالعافية،و غض البصر عن عورات الموضع.و عند الاستئذان لا يقابل الباب،و يدق برفق،و لا يقول أنا إذا قيل له من،و لا يقول يا غلام،و لكن يحمد و يسبح.و قال صلّى اللّه عليه و سلم«تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته أو على يده و يسأله كيف هو؟و تمام تحيّاتكم المصافحة» و قال صلّى اللّه عليه و سلم[1]«من عاد مريضا قعد في مخارف الجنّة حتّى إذا قام و كلّ به سبعون ألف ملك يصلّون عليه حتّى اللّيل» و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم[2]إذا عاد الرّجل المريض خاض في الرّحمة فإذا قعد عنده قرّت فيه» و قال صلّى اللّه عليه و سلم[3] «إذا عاد المسلم أخاه أو زاره قال اللّه تعالى طبت و طاب ممشاك و تبوّأت منزلا في الجنّة» و قال عليه السلام«إذا مرض العبد بعث اللّه تبارك و تعالى إليه ملكين فقال انظرا ما ذا يقول لعوّاده فإن هو إذا جاءوه حمد اللّه و أثنى عليه رفعا ذلك إلى اللّه و هو أعلم فيقول:

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 6  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست