responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 6  صفحه : 19

نعم يسبّ أبوي غيره فيسبّون أبويه» و قد روى أنس بن مالك رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم[1]،كلم إحدى نسائه.فمر به رجل فدعاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و قال«يا فلان هذه زوجتي صفيّة»فقال يا رسول اللّه،من كنت أظن فيه فإنى لم أكن أظن فيك،فقال«إنّ الشّيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدّم» و زاد في رواية[2] إنّى خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا»و كانا رجلين،فقال«على رسلكما إنّها صفيّة»الحديث،و كانت قد زارته في العشر الأواخر من رمضان.و قال عمر رضي اللّه عنه من أقام نفسه مقام التهم فلا يلومن من أساء به الظن. و مر برجل يكلم امرأة على ظهر الطريق،فعلاه بالدرة،فقال يا أمير المؤمنين إنها امرأتى.فقال هلّا حيث لا يراك أحد من الناس

و منها:أن يشفع لكل من له حاجة من المسلمين

،إلى من له عنده منزلة،و بسعي في قضاء حاجته بما يقدر عليه.قال صلّى اللّه عليه و سلم[3]«إنّى أوتي و أسأل و تطلب إليّ الحاجة و أنتم عندي فاشفعوا لتؤجروا و يقضى اللّه على يدي نبيّه ما أحبّ»، و قال معاوية قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم[4]«اشفعوا إليّ تؤجروا إنّى أريد الأمر و أؤخّره كي تشفعوا إليّ فتؤجروا» و قال صلّى اللّه عليه و سلم[5]«ما من صدقة أفضل من صدقة اللّسان».قيل و كيف ذلك؟ «قال الشّفاعة يحقن بها الدّم و تجرّبها المنفعة إلى آخر و يدفع بها المكروه عن آخر» و روى عكرمة عن ابن عباس رضي اللّه عنهما[6]أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأنى أنظر إليه خلفها و هو يبكى و دموعه تسيل على لحيته.فقال صلّى اللّه عليه و سلم للعباس

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 6  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست