responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 4  صفحه : 66

و لا يقوم من عشائه.و مهما كانت النفس لا تتوق إلى الطعام،و لم يكن في تأخير الطعام ضرر،فالأولى تقديم الصلاة فأما إذا حضر الطعام،و أقيمت الصلاة،و كافى التأخير ما يبرد الطعام أو يشوش أمره،فتقديمه أحب عند اتساع الوقت،تاقت النفس أو لم تتق،لعموم الخبر،و لان القلب لا يخلو عن الالتفات إلى الطعام الموضوع،و إن لم يكن الجوع غالبا

السابع: أن يجتهد في تكثير الأيدي على الطعام

،و لو من أهله و ولده.قال صلى اللّه عليه و سلم [1]«اجتمعوا على طعامكم يبارك لكم فيه»و قال أنس رضى اللّه عنه«كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم[2]لا يأكل وحده» و قال صلّى اللّه عليه و سلم«خير الطّعام ما كثرت عليه الأيدي»

القسم الثاني

في آداب حالة الأكل

و هو أن يبدأ ببسم اللّه في أوله،و بالحمد للّٰه في آخره.و لو قال مع كل لقمة بسم اللّه فهو حسن،حتى لا يشغله الشره عن ذكر اللّٰه تعالى. و يقول مع اللقمة الأولى بسم اللّه،و مع الثانية بسم اللّه الرحمن،و مع الثالثة بسم اللّه الرحمن الرحيم.و يجهر به ليذكر غيره،و يأكل باليمنى،و يبدأ بالملح و يختم به ،و يصغر اللقمة،و يجود مضغها،و ما لم يبتلعها لم يمد اليد إلى الأخرى،فان ذلك عجلة في الأكل و أن لا يذم مأكولا.كان صلى اللّٰه عليه و سلم[3] «لا يعيب مأكولا،كان إذا أعجبه أكله و إلا تركه»و أن يأكل مما يليه،الا الفاكهة فان له أن يجيل يده فيها.قال صلى اللّٰه عليه و سلم[4]«كل مما يليك»ثم كان صلّى اللّه عليه و سلم [5]«يدور على الفاكهة فقيل له في ذلك فقال ليس هو نوعا واحدا»و أن لا يأكل من دورة القصعة

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 4  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست