responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 3  صفحه : 63

الخامسة في الركوب:

فإذا ركب الراحلة يقول:بسم اللّٰه و باللّٰه و اللّٰه أكبر،توكلت على اللّٰه،و لا حول و لا قوة الا باللّٰه العلى العظيم،ما شاء اللّٰه كان و ما لم يشأ لم يكن،سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين،و إنا إلى ربنا لمنقلبون،اللهم إنى وجهت وجهي إليك و فوضت أمري كله إليك و توكلت في جميع أمورى عليك،أنت حسبي و نعم الوكيل ، فإذا استوى على الراحلة و استوت تحته قال،سبحان اللّٰه و الحمد للّٰه و لا إله إلا اللّٰه و اللّٰه أكبر، سبع مرات،و قال:الحمد للّٰه الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا اللّٰه،اللهم أنت الحامل على الظهر و أنت المستعان على الأمور

السادسة في النزول:

و السنة أن لا ينزل حتى يحمى النهار ،و يكون أكثر سيره بالليل، قال صلّى اللّٰه عليه و سلم[1]«عليكم بالدّلجة فإنّ الأرض تطوى باللّيل ما لا تطوى بالنّهار» و ليقلل نومه بالليل حتى يكون عونا على السير،و مهما أشرف على المنزل فليقل:اللهم رب السموات السبع و ما أظللن،و رب الأرضين السبع و ما أقللن،و رب الشياطين و ما أضللن، و رب الرياح و ما ذرين،و رب البحار و ما جرين،أسألك خير هذا المنزل و خير أهله،و أعوذ بك من شره و شر ما فيه،اصرف عنى شر شرارهم ،فإذا نزل المنزل صلّى ركعتين فيه ثم قال:

أعوذ بكلمات اللّٰه التامة التي لا يجوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق .فإذا جن عليه الليل يقول:يا أرض ربي و ربك اللّٰه،أعوذ باللّٰه من شرك و شر ما فيك،و شر ما دب عليك،أعوذ باللّٰه من شر كل أسد و أسود،و حية و عقرب،و من شر ساكن البلد،و والد و ما ولد، (وَ لَهُ مٰا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهٰارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [1])

السابعة في الحراسة :

ينبغي أن يحتاط بالنهار،فلا يمشي منفردا خارج القافلة لأنه ربما يغتال أو ينقطع،و يكون بالليل متحفظا عند النوم[2]فان نام في ابتداء الليل افترش ذراعه،و إن نام في آخر الليل نصب ذراعه نصبا و جعل رأسه في كفه،هكذا كان ينام


[1] الانعام:13

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 3  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست