responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 3  صفحه : 61

كل مخيط بعد أن لا تستر وجهها بما يماسه فإن إحرامها في وجهها

الثاني:الطيب

،فليجتنب كل ما يعده العقلاء طيبا فان تطيب أو لبس فعليه دم شاة

الثالث:الحلق و القلم

،و فيهما الفدية أعنى دم شاة .و لا بأس بالكحل و دخول الحمام و الفصد و الحجامة و ترجيل الشعر

الرابع :الجماع

،و هو مفسد قبل التحلل الأول ،و فيه بدنة أو بقرة أو سبع شياه،و أن كان بعد التحلل الأول لزمه البدنة و لم يفسد حجه

الخامس :مقدمات الجماع

كالقبلة و الملامسة التي تنقض الطهر مع النساء،فهو محرم،و فيه شاة ،و كذا في الاستمناء .و يحرم النكاح و الانكاح،و لا دم فيه لأنه لا ينعقد

السادس :قتل صيد البر

أعنى ما يؤكل أو هو متولد من الحلال و الحرام ،فان قتل صيدا فعليه مثله من النعم يراعى فيه التقارب في الخلقة ،و صيد البحر حلال و لاجزاء فيه

الباب الثاني
في ترتيب الأعمال الظاهرة من أول السفر إلى الرجوع و هي عشر جمل

الجملة الأولى في السير من أول الخروج إلى الإحرام،و هي ثمانية:

الأولى في المال:

فينبغي أن يبدأ بالتوبة ،و رد المظالم،و قضاء الديون،و اعداد النفقة لكل من تلزمه نفقته إلى وقت الرجوع،و يرد ما عنده من الودائع،و يستصحب من المال الحلال الطيب ما يكفيه لذهابه و إيابه من غير تقتير بل على وجه يمكنه معه التوسع في الزاد و الرفق بالضعفاء و الفقراء،و يتصدق بشيء قبل خروجه،و يشترى لنفسه دابة قوية على الحمل لا تضعف،أو يكتريها،فان اكترى فليظهر للمكارى كل ما يريد أن يحمله من قليل أو كثير و يحصل رضاه فيه

الثانية:في الرفيق :

ينبغي أن يلتمس رفيقا صالحا محبا للخير معينا عليه،إن نسى ذكره،و إن ذكر أعانه،و إن جبن شجعه،و إن عجز قواه،و إن ضاق صدره صبره.و يودع رفقاء المقيمين و إخوانه و جيرانه،فيودعهم و يلتمس أدعيتهم ،فان اللّٰه تعالى جاعل في أدعيتهم خيرا

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 3  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست