responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 3  صفحه : 198

و حضور صلواتك،أسألك أن تغفر لي»[1]

و إذا أصابك همّ فقل

،اللّهمّ إنّى عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك،ناصيتي بيدك،ماض فيّ حكمك،عدل فيّ قضاؤك،أسألك بكلّ اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك،أن تجعل القرءان ربيع قلبي و نور صدري و جلا غمّى و ذهاب حزني و همّى قال صلّى اللّٰه عليه و سلم«ما أصاب أحدا حزن فقال ذلك إلاّ أذهب اللّٰه همّه و أبدله مكانه فرحا» فقيل له يا رسول اللّٰه أ فلا نتعلمها؟فقال صلّى اللّٰه عليه و سلم«بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلّمها»

و إذا وجدت وجعا في جسدك أو جسد غيرك

فارقه برقية رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم كان إذا اشتكى الإنسان قرحة أو جرحا وضع سبابته على الأرض ثم رفعها، و قال[2]بسم اللّٰه تربة أرضنا برقية بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربّنا[3]،

و إذا وجدت
وجعا في جسدك

فضع يدك على الذي يتألم من جسدك و قل«بسم اللّٰه ثلاثا و قل سبع مرّات أعوذ بعزّة اللّٰه و قدرته من شرّ ما أجد و أحاذر[4]،

فإذا أصابك كرب فقل

«لا إله إلاّ اللّٰه العلىّ الحليم لا إله إلاّ اللّٰه ربّ العرش العظيم لا إله إلاّ اللّٰه ربّ السّموات السّبع و ربّ العرش الكريم[5]

فان أردت النوم

فتوضأ أولا،ثم توسد على يمينك مستقبل القبلة،ثم كبر اللّٰه تعالى أربعا و ثلاثين،و سبّحه ثلاثا و ثلاثين،و أحمده ثلاثا و ثلاثين،ثم قل[6]، اللّهمّ إنّى أعوذ برضاك من سخطك،و بمعافاتك من عقوبتك،و أعوذ بك منك،

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 3  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست